The 2-Minute Rule for علامات حقد زملاء العمل

The 2-Minute Rule for علامات حقد زملاء العمل

Blog Article

عندما يتم التشكيك في كل قرار تتخذه، فهذا دليل على تكريس عدم الثقة بك (بيكسلز)

لا شك أنَّ المرء يواجه خلال عمله الكثير من المشاكل مع زملائه، ويصيبه الإحباط نتيجة الطاقة السلبية الموجود في بيئة العمل التي يعمل بها، وقد يواجه شتى أنواع الموظفين؛ منهم الغيور والمُتسلط، ومنهم الذي يحقد؛ وهذا الأخير هو موضوع مقالنا اليوم؛ حيث إنَّنا سنتحدث عن أسباب كره وحقد الزملاء في العمل فيما بينهم، ونتطرق إلى آلية التعامل مع هؤلاء الأشخاص وتلك البيئة السلبية في العمل، وكذلك سنتحدث في مقالنا هذا عن أنواع زملاء العمل الذين قد تراهم في أي بيئة عمل تدخل إليها وتعمل بها، كذلك هناك نصائح يجب أخذها بالحسبان عند مواجهة هذا النوع من الأشخاص.

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً

عندما تتلقى نقداً مستمراً وسلبياً على عملك، خصوصاً إذا كان يتجاوز مستوى النقد الذي يتلقاه الآخرون، قد يكون هذا مؤشراً على وجود مشاعر سلبية تجاهك، قد يكون النقد موجهاً بشكل مبالغ فيه لخفض تقديرك أو إحباطك؛ مما يساهم في خلق بيئة غير مريحة لك في مكان العمل.

إذا ظل الزميل الغيور يتعامل بالشكل نفسه ويسيء إليك يجب أن تضع بعض الحدود للحد من تأثيره عليك، وحتى يتعامل معك في إطار مهام العمل فقط.

ساعده وقدم له الدعم : في بعض الأوقات قد يكون زميلك في الشغل بحاجة لصديق ، وللأسفد بسبب عدم امتلاكه للمهارات الاجتماعية الضرورية واللازمة لتكوين العلاقات ينتهي به المطاف لاتخاذ الناس على أنهم أعداء له ، لهذا عليك أن تكسر ذلك الحاجز وأن تتخذ ذلك الشخص زميل وصديق لك ، وقتها سوف يعي عيوبه ويتقبل منك النصائح التي تمليها عليه ، وعليك أن تحافظ على أن تكون العلاقة جيدة بينكما حتى تتجنبا الخلافات في المستقبل.

زملاء العمل الغيورين كيفية التعامل معهم، خلال العمل يواجه العديد من العاملين في فريق الكثير من الأمور التي تتسبب بشكل ملحوظ في طبيعة عملهم، ولا سيما في حالة وجود زملاء العمل الغيورين بشكل أساسي، فنجد أن هذه الشخصيات تؤثر بشكل سلبي على طبيعة عمل فريق العمل، والتعامل مع الفريق يجب أن يكون بطريقة إيجابية فعالة لصالح الفريق، لذلك على الشخص في حالة وجود زملاء العمل الغيورين كيفية التعامل معهم على النحو الإيجابي.

في بعض المواقف، يجب رفع شكوى إلى مستوى أعلى في التسلسل الهرمي، مع التركيز على كيفية إضرار الزميل الحقود بالعمل

نرى من هؤلاء الأشخاص كثيراً أيضاً في بيئات العمل المختلفة، حيث يتمتعون بشخصية وكاريزما قوية جداً، ويتمتع بالثقة الزائدة لدرجة اعتقاده بأنَّه الوحيد الذي يستطيع إنجاز الأعمال، لذلك ترى زملاءه الآخرين لا يستطيعون الحصول على فرصة لإظهار مواهبهم ومهاراتهم، لذلك يبدأ بكره هذا النوع من الأشخاص.

نصيحة عملية: لمعالجة المشكلة مع زميل العمل، حاول فهم سبب تصرّفه بهذه الطّريقة، قد يكون غيوراً، أو منافساً، أو يعرض حالة عدم الأمان لديه؛ فمن خلال فهم نور الامارات دوافعهم، يمكنك التّعامل معهم بشكلٍ أكثر فعاليّةٍ وبناء علاقةٍ مهنيّةٍ أقوى.

توجد بعض الأمور التي تساعدك في التعامل مع هكذا أشخاص، ومنها:

هناك نوع من الزملاء يظنون أنَّهم على صواب دوماً، وهي من أكثر الأنواع انتشاراً في بيئات العمل، لذلك تراه يصرُّ على رأيه ويعتقد أنَّه على حق ولا يخطئ، مما يثير غضب الآخرين وكرههم له.

أعمل وكيلة قائمة بعمل المدير في مدرسة أهلية، ولي زميلة تعمل سكرتيرة، وقد كنت في العام المنصرم مشرِفة، وبسبب خروج الوكيلة السابقة؛ عُيِّنتُ وكيلة لهذا العام، وقد كانت تلك السكرتيرة على علاقة جيدة معي، حتى إذا بدأنا ترتيبات العمل في بداية السنة، فُوجئتُ بتغيرها في معاملتي، فإذا طلبت منها طباعة أو تنسيق جداول، فإنها تتجاهلني، ولا تجيبني إلى طلبي إلا على مَضَضٍ، ولا ترد أو تفتح رسائلي على الواتس، ولا ترد عليَّ على الهاتف، وأنا مع ذلك أعاملها بكل احترام، رغم أنني أتألم وأسأل نفسي عن السبب في تغير معاملتها لي، وأقوم في الأمر وأقعد، هل أخطأت في حقها ... هل ...؟ إذا حاولت أن أستشيرها، فقولها: لا أدري، أنتم أدرى، حاولت التقرب منها، وهي تحاول التهرب مني، وإذا تجاهلتها كما تتجاهلني، فإنها تختلق أي موضوع للحديث معي، لكن باختصار شديد، وتعود كما كانت، وتقول - فيما تقول: "أنتِ تجلسين في مكتبكِ وأنا في مكتبي، ولا تدخل لي في عملكِ، ولا تدخل لكِ في عملي"، والمعروف أن العمل تكامليٌّ، ونجاح المدرسة يعتمد على تعاون الجميع، وقد أخبرتُها بذلك، لكن دون جدوى، ومما تفعله أيضًا أنني إذا أصدرت أي قرارٍ، فإنها تحاول إلغاءه، وبأسلوب "من تحت لتحت" عن طريق مدير المدرسة؛ ما يجعلني أصطدم مع المدير، سؤالي: كيف يكون التعامل مع زميلتي هذه؟ رغم أني أخبرت مدير المدرسة لكن دون جدوى، فلم يتكلم معها بشيء؛ حيث إن اعتمادهم المالي والأكاديمي عليها، وكرامة الشخص لا تنازُلَ عنها، لكن لماذا تعاملني هكذا؟ هل هي غَيرة أو حقد أو ماذا؟!